Articles

Affichage des articles du avril, 2020

الاحتضار

Image
بقلم: محمد دومو الاحتضار أحتضر اليوم قبل موعد اللقاء هناك موت يتسلل إلى جسدي هناك شيء ما مخيف يخنقني يلف ويحيط بي ولا يفارقني يحملني تارة هنا وأخرى هناك يقودني لوجهة غير ذاك المكان لا أريد الذهاب هكذا..! أنا الآن خارج هذا الزمان أرغب في البقاء، أريد الحياة فهل عزيمة البقاء تقاوم الموت؟  أخاف.. بل نخاف كلنا الفناء! اجل كلنا نخاف هذا المجهول فما الموت إلا بداية لكل النهايات فما النهايات يا ترى؟ والزمان يسري دون ملل هل النهاية توقف لهذا الزمان؟ أم الخروج منه بغير عنان؟ لست أدري.. فما أنا إلا مجرد إنسان قد تختلف الآراء.. والأفكار.. ويبقى الموت موضوع جدال.. مفهوم شائك لكنه حتمي وحق. فلا مفر لامرئ منه عند الأجل ولا تتعجل يا أنت قبل الموعد. هناك موت قادم، وهناك احتضار. فهل الاحتضار بداية موت آت؟  لا نعرف الاحتضار قبل الموت، ولكنني أقول وأعلم أنني أحتضر وكأنني أموت الآن قبل الأجل نعم إنني أموت بنسبية الزمان كما قال وبرهن ذلك اينشتاين هذا الزمان الذي بدأت فيه احتضر قد يتقلص ليأتي الموت، وقد يتمدد وهذا ما يحصل لي بالذات ال

ما كنت بمفردي ذاهبا!

Image
بقلم: محمد دومو ما كنت بمفردي ذاهبا ما كنت لوحدي دائما ولكن اليوم غاب الصديق ما كنت بمفردي ذاهبا ولكنني مشيت دون الرفيق قلت: لما ذهب ولم يعد؟ أعيب في أنا لا يطاق؟ لا اعرف وإنما أتسائل! فلا بد، ومن اللحظة الحذر وما أسفي على الصديق ولكنني على الحياة أتأسف كنت مكمن الوفاء غير مبال بما يخبئه إليا الدهر ما من صداقة أنا عشتها! إلا مخبأ صدمات تؤلم قلت: فهل تستقيم صداقة؟  إذا ما غاب عنها الوفاء  قوم تخلصوا من الأخلاق فعادوا كأجساد ترزق فهل حب الصديق محنة؟ من رأيي أنا الآن لا أعرف ما عدت أستأنس بالصديق ولا أحتاج رفيقا في الطريق سوف أبقى لوحدي دائما وسوف أبقى بمفردي ذاهبا       

مربي الحمام

Image
بقلم: محمد دومو مربي الحمام🙏🙏🙏 مربي الحمام أنت ياصاحبي❤️ أبعث لك أرقى تحياتي وتقديري❤️                           لا أنت بولعك هذا مستقبل كرب❤️ فما العاشق إلا متيم بحب المحبوب❤️ عشق الحمام نعمة الله من نعمه❤️ فما من حب يضاهي حب الحمام❤️ ولا هموم بعد قد توجعك بمأنسه❤️ فأنت والحمام في موطن السلام❤️ راغف هذا الحب مهووس تائه❤️ فما الحياة إلا اكتشافات شتى للنعم❤️ نعم العشق يا متيم وغايتك المحبة❤️ فاغدو بحبك مصارعة باقي الالم❤️ شتان فروق بين عاشق الحب وفاقده❤️ جمال الشيء تراه في أعين العاشق❤️ وما أسفي على المهووس بعشقه❤️ ولكنني على فاقد العشق أتأسف❤️ عين المحب لا ترى غير الجمال❤️ والأخرى بمحاذاته فاقدة البصر❤️ فأنت المحب، العاشق، المتيم❤️ وما الحمام إلا مقاربة حب وتعبير❤️    

ذاكرة النسيان

Image
بقلم: محمد دومو ذاكرة النسيان احتفظت كل الأيام واللحظات هناك                       في ذاكرة النسيان يرقد هذا الألم. وتحت طيات الألم.. هناك شعاع                      كان يلح لأيام مضت كلها أمل. كثرة الأوجاع.. وتعاقب الآهات                      ظلام وضلال تم خوف وبكاء. في ذاكرة النسيان هناك احترقت                      رفوف دفاتر الآفاق والمطامح. وهناك أيضا استشهدت الروح                      وضاعت الجهود وحل التعب. راحت أيام الشباب وبقي الألم                      بسرعة تعاقبت الأيام والأعوام. فأين يا ترى ضاع ذاك الأمل                       اجتثاث كل الجذور بغير رحمة. في ذاكرة النسيان مات الأمل                      هناك مدفونا، منسيا تحت ركام ألم. أصارع أحداث الماضي بالهروب                      ولو لثانية لاستريح من عذاب الندم. وجزر الواقع يرغمني للرجوع                      يجرني إليه بأمواجه العنيفة والمتتالية.  أريد أن أعيش لحظات الحاضر                      فما ذنبي بأوجاع الأخريات السالفة. ذاكرة النسيان أصبحت ترهقني                

هدية غالية

Image
بقلم: محمد دومو هدية غالية بهذا الحجر الصحي المضروب علينا اجمعين، إثر حلول وباء كورونا في الاقطار والامصار، عادت البيوت تسترجع حيويتها من دفء أسري، هذا الاخير الذي أصبح شبه مفقود عندنا منذ أيام خلت بشكل من الأشكال، وخصوصا عندما غزانا عالم التكنولوجيا أو العالم الافتراضي فلقد زاد الطين بلة، ها هو هذا الفيروس يقدم لنا ثانية خدمة بالمجان.. قبل حلول هذا الأخير في أوساطنا وبالقرب منا، كانت علاقات أفراد مجمل الأسر ذاهبة نحو وجهة مجهولة مدمرة، من تحلل أسري غير مرغوب فيه: عزلة تامة ولا مبالاة غير مسؤولة وندرة التحدث والتواصل دائم في حياتنا اليومية، بين أعضاء مكوني هذه الأسرة من أب وأم وأولاد ..الخ. ها نحن اليوم قابعين في بيوتنا أجمعين مرغمين من ذلك، ولكن المقابل على هذا، هو هذه القيمة المسترجعة والمؤسسة للبناء الأسري، انها قيمة بسيطة في مسلكها، عفوية بتفعيلها والعمل بها غير مكلفة و بأبخس الأثمان.. ولكنها القلب النابض في إرساء توازن سير الأسر باختلاف أنماط عيشهم.. عاد النشاط يسري رويدا رويدا في عروق هذه الاخيرة بشكل طبيعي، من تضامن غير مسبوق ومسؤولية جمعاء وتحدث وإصغاء بشتى ال

الاسلام الدردشي

Image
بقلم: محمد دومو الإسلام الدردشي! أصبحت تعابير معظم الناس تتطاير من ألفاظها كلمات روحانية من صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم وموعظة حسنة وتبادل جمعة مباركة و...الخ وكأن هذا الإنسان ما كان في يوم من سالف أيامه الماضية يعرف كل هذا، ولكن الغريب في الأمر هو هذا التحول المفاجئ في سلوكيات الناس سوى على المواقع الإجتماعية لا غير ذلك، لقد أصبحنا نتنافس في ما أسميه اليوم بإسلام الدردشة، أو إسلام المظاهر، وتركنا جنبا معزولا بغير تدبر الاسلام الحقيقي، المعاملاتي المؤسس للمجتمع، والسلوكي الزاخر بالقيم الإنسانية، والجوهري العميق للنجاة من فواحش الدنيا، هذا الإسلام الذي أرسله لنا الله عبر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ما هذا الانفصام الحاصل في عقلنا الجمعي؟ وما نوع المذهب الذي أصبحنا تنتمي إليه في هذه الآونة الأخيرة؟ أهو نفاق جديد أصبح ينخر مجتمعنا؟ أم بداية عودة إلى الصراط المستقيم؟  انا من منظوري الشخصي، لا أرى من عودة لجوهر هذا الدين بهذه الأفعال، لأننا وكلنا أصبحنا نستعمل مثل هذه العبارات الروحانية الجميلة في مظهرها دون الوقوف بتأمل لروح معانيها العميقة، القادرة على

لكل موتى كورونا

Image
بقلم: محمد دومو لكل موتى كورونا إليكم يا معشر أموات هذا الوباء كورونا في كل بقاع العالم، اكتب خاطرتي هذه، لتبقى شاهدة على معاناة عشناها وكلنا سكان هذا الكوكب، في مصارعة مع دخيل ضعيف جدا بحجمه، ولكنه قوي بسرعة تنقله في الأوساط وشراسته في حصد الأرواح. لقد ارهبنا جميعا هذا الفيروس وبعثرة كل اوراقنا.. في هذه الخاطرة سوف أعبر عن ما يخالج أعماق فؤادي من أحاسيس صادقة وعميقة زاخرة بمشاعر مؤلمة وحزينة اتجاهكم كلكم بدون استثناء عرقي أو عقائدي أو اجتماعي...الخ. إنكم شهداء عند ربكم، لكونكم كنتم بمثابة الجنود الذين قاوموا هذا الوباء بشكل أو بآخر، وكانت النتيجة معه، نهاية أعماركم وللأسف الشديد، لصراع عنيف مع هذا الوحش الدخيل على كوكبنا الجميل.. ولا بأس من ذلك، فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. إنكم سوف تبقون في ذاكرة الجميع، نقشت أسمائكم بحبر من ذهب، انكم ايضا بشكل من الأشكال قدمتم للإنسانية دروسا لا تحصى ولا تعد.. وبهذه التضحية منكم جميعا، جعلتم كل الباحثين في الحقول العلمية المتعددة عبر العالم يتسابقون للعثور على تراكيب بيولوجية أو كيماوية طبية لمحاربة هذا ال

جروح في قلبي

Image
بقلم: محمد دومو جروح في قلبي لا أريد البكاء ولكنني حزين ما لي بفعل شيء يا عقلي الزين دموع رموشي ساكنة لحين وجروح قلبي في صمت لئيم اوجاعي كثرت وما من مخرج تنتظر فرجا لهذا القلب المعذب وا أسفاه على زمان أعيشه أ قدر من السماء؟ أم أنا فاعله؟ كنت حريصا على إستقبال المقبل  وها أنا ذا لم أزف بيوم الفرح! سباق المحن تغدو وجهة قلبي وجروح التصدي عادت تؤلمني مسكين قلبي هذا المستقبل يصارع بجروحه وكله أمل احييك يا فؤادي لشجاعتك والف تهنئة مني لك و لأمثالك لا تبالي بغم وعش الحياة لتنعم ببدائل تمنحك البسمة دع الزمان يسري بمشيئته ولا تندم ابدا لفعل قمت به متاعب الحياة لكل نصيبه والجبان منا ييأس ويتوه القوة والشجاعة سيمة قلبي والالم سوى تأقلما مع الجروح     

السياسة بعد كورونا!

Image
بقلم: محمد دومو السياسة بعد كورونا! لست ادري ماذا سيحصل في المشهد السياسي بعد زوال جائحة وباء كورونا، وهل سيستقيم ساساتنا إزاء المسؤولية التي على عاتقهم؟! من خدمة لهذا المواطن المغلوب على أمره، وهل سيأخذون أيضا العبر من دروس هذا الوباء القيمة ولو نسبيا شيئا ما؟!.. وهل سيراجعون مجموع أوراقهم الزائفة والغير مسؤولة؟!وهل..؟ وهل..؟ إن هذا الوباء كشف للجميع أن دور مجمل السياسيين كان لعب ولهو واستهتار على المواطنين لا غير ذلك، فما أصبحنا نرى حضورهم الباهت وخصوصاً طيلة هذه الأيام الحرجة إلا في مناسبات خجولة، سقطت كل أقنعتهم، لا شيء بقي ميستورا، لقد بان الحق وزهق الباطل.. لقد برهن هذا المواطن المهمش وبشتى تعابيره الراقية عن مدى وعيه باستهتار هؤلاء الساسة والمنتخبون إذا ما صح التعبير.  وأصبح هذا المواطن، في تشكيله جمعيات من المجتمع المدني، يعمل أحسن بكثير من المنتخبين، وبهذا فقد تبين وضوح الشمس للجميع أن هؤلاء الشبه سياسيون لا يهمهم من دخول مجرى هذه اللعبة القذرة وخصوصاً في بلادنا، سوى الكراسي لا سواها.. إن هذا الشعب بمختلف شرائحه أصبح واعيا، مقتنعا أكثر من أي وقت مضى باستهتا

جواب تافه من اجل الكلام!

Image
بقلم: محمد دومو جواب تافه من أجل الكلام! سألت نفسي عدة مرات، ولم أجد جوابا مقنعا لعمق مجموع أسئلتي، وهذا من رأيي وفي اعتقادي جد طبيعي، انا هنا لا أريد أجوبة سطحية خارجة عن معاني الأسئلة المطروحة، وإنما أريد أجوبة واضحة ومقنعة في آن واحد، أجوبة مفكر فيها ولو قليلا، أجوبة تكون نتاج جدلية المتناقضات، وليس أجوبة من أجل قول شيء تافه، وتظن أنك قد جاوبت عن الأسئلة.. الجواب صعب دائما إذا ما أخدنا بعين الإعتبار أهمية السؤال، ولكن السؤال في نظري أصعب بكثير من الجواب! السؤال ينبني عن تفكير مسبق، أما الجواب فغالبا ما يكون ارتجاليا غير مفكر فيه بعمق. لذا قبل الجواب ينبغي الإلمام بجميع مضمون السؤال، فهناك أسئلة ليست لها أجوبة على العموم بتاتا.. السؤال يبقى دائما معلقا أما الجواب عليه يكون بمثابة محاولة للجواب فقط إذا صح التعبير، قابلا ما أمكن للتغيير بين الفينة والاخرى مع مرور الزمان. فإذن فكر في السؤال جيدا، وافهم عمق مقاصده قبل أن تسترسل في الجواب لتتجنب التفاهات، لأن جل الإجابات المتسرعة، قد تكون لأسئلة أخرى وليس عن جوهر الأسئلة المطروحة! يستحسن من المرء أن يبقى صامتا إن لم يف

الرجوع

Image
بقلم: محمد دومو الرجوع لست بمدنب ولا حتى بالمنتقم  أهواء الناس تختلف ولن تنسجم خضعت لقوة الحب وها أنا المنهزم ليت القدر كان غير هذا المدمر نهجت دربا يبدو سالكا لمخرج فتهت عن السبيل في ظلمة الليل لا شيء قد يفعني غير الجلوس  فما الجلوس إلا فرصة للتأمل تهت عن طريقي ووحشة الرفيق فما اتعب عبورها وأنا بالصامت اختنقت أنفاسي بمسالك الدروب  فما أحسن في موقف من الجلوس بشرارة الأنفس زاغت الأخلاق فتبدل الإنسان ليسري هذا النفاق حال المجتمع أصبح لا يطمئن بدخيل بديل مكروه ومدمر لم المراوغة والسبيل هين فلن تجدي شيئا هذه الطريق تأمل في الكون وخد العبرة تم لاحظ تناغم هذه الخلطة اياك من تجاهل قد يؤذيك وحاول الرجوع ما أمكنك لديك عقل مقوم، فلا تفسده فيضيع عنك السبيل فأنت التائه جمال الحياة في البساطة وتكليف مزين لا بغير الوهم كن لبيبا وعالج أمور دربك ولا تفعل شيء معوجا فيه ذنبك  كلام من عندي وأنا مقصده وإليك أنت إن استطعت فعله