ما كنت بمفردي ذاهبا!


بقلم: محمد دومو


ما كنت بمفردي ذاهبا

ما كنت لوحدي دائما
ولكن اليوم غاب الصديق
ما كنت بمفردي ذاهبا
ولكنني مشيت دون الرفيق
قلت: لما ذهب ولم يعد؟
أعيب في أنا لا يطاق؟
لا اعرف وإنما أتسائل!
فلا بد، ومن اللحظة الحذر
وما أسفي على الصديق
ولكنني على الحياة أتأسف
كنت مكمن الوفاء غير مبال
بما يخبئه إليا الدهر
ما من صداقة أنا عشتها!
إلا مخبأ صدمات تؤلم
قلت: فهل تستقيم صداقة؟ 
إذا ما غاب عنها الوفاء 
قوم تخلصوا من الأخلاق
فعادوا كأجساد ترزق
فهل حب الصديق محنة؟
من رأيي أنا الآن لا أعرف
ما عدت أستأنس بالصديق
ولا أحتاج رفيقا في الطريق
سوف أبقى لوحدي دائما
وسوف أبقى بمفردي ذاهبا
    

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلاق الحي

الجمال!

هديل حمامتي!