Articles

Affichage des articles du mars, 2020

الشكر للجميع

Image
بقلم: محمد دومو الشكر للجميع لقد تبادر الى ذهني اليوم ان اكتب مقالا مغايرا بعض الشيء، عن جل المواضيع التي اعتدت الكتابة في مضامينها، وخاصة الاجتماعية منها بالدرجة الاولى. ولكي لا اطيل عليكم الكلام سوف اذخل في عمق المقال بكل تلقائية وعفوية تامة. اليكم يا أحبائي القراء اكتب هذا، لقد استرجعت حيويتي وروحي وأنا اتقاسم معكم كل ما اكتبه، إنها بالفعل تجربة مميزة هذه التي أخوضها منذ بدايتي بأول مقال وحتى اليوم بالذات. فشكرا لمن ساعدني ولو بإطلالة بسيطة. لو تعرفون مدى حبي وسعادتي وانا استقبل من عندكم كل هذه الإطلالات والتعليقات، لقد كانت بمثابة الدم الذي يسري في جسمي بهذه المبالغة، وانا أتفاعل معكم كلكم كنت أشعر حينها أنني ولدت ولادة ثانية بصيغة أخرى للتعبير. إن الكتابة في هذا الموقع بالذات فسح الطريق امامي لاشارككم كل خواطري وكل ما يسكن في فؤادي لأنعم بسعادة لا تقدر بثمن إنها المشاركة le partage. لان من وجهة نظري المتواضعة، تعريف السعادة عندي هو ذلك الإحساس الجميل الذي تشاركه مع الناس.. وبهذه المساهمات المتواضعة التي شاركتها معكم معظم متتبعي كتاباتي، كنت حينها انعم بهذ

راك مول لعقل (قصيدة زجلية مغربية)

Image
بقلم: محمد دومو راك مول لعقل  لزم دارك وشاركنا بغيايبك رآه كورونا كتقتل واش فاخبارك تحلى بالصبر ودخل فحالك بقى فدارك وتلهى بشغالك شارك فقريت وتربية ولادك واستفد ولو مرة وحدة فحياتك رآه العدو قريب منك وصعيب وباش تتحداه هذا أمر عجيب دير عقلك وبقى لازم الدار حتى يزول الوباء وعاد اختار ما تخرج حتى يكون ما تفعل لا تبقى كدور فالزنقة بلا شغل كل لعباد مرهوبين من كورونا مكتخافش داير فيها رجولة كون لبيب ودخل بلا ما تعنف إلى ما دخلتي راك غادي تقنف دير عقلك وبقى جالس فالدار العدوى صعيبة راك فخطار

نداء المحبة

Image
بقلم: محمد دومو نداء المحبة كائن صغير مرهب للجميع يحصد الأرواح دون تفضيل ديمقراطية هذا الدخيل ميزته وسرعة تنقله بيننا خطورته استوطن الأمصار دون إخبار وهل لعدو أخلاق غير الدمار؟! كل قوى العالم خضعت لقوته ينتظرون زواله أو ضعفه لا خيار لدينا سوى الحضر وما الحضر الى تقليل للخطر الكل مسؤول والوباء يسري فلا تمشي بمحاذاته فإنه يعدي اسمع الكلام يا هذا ولا تتهور وخد العبرة من زحمة المقابر أموات هنا وهناك دون إستتناء شرقا وغربا وفي كل الأنحاء الإنسان في خطر إن لم يلتزم هذا نداء للجميع ولكل الأمم أ عقاب من الله؟ أم مؤامرة؟ المهم الآن هو استقاء العبرة جهود تتضافر من مخرج فلا مأمن لغزوه إن لم نتحد دع المعتقد والعرق وانت تحاربه  فلا سلاح للإنسان سوى علمه  لا داعي بعصبية في موقف واستقبل الرأي الآخر المختلف افهم عمق كلامي جيدا ولا تنتقد فأنا مثلك مؤمن بنفس المعتقد درس قيم في الأخلاق للإنسان استقيناه جميعا من هذا الوباء لا فرق بينا يا حضرة المتعلم فلنكون مجتمعا واحدا وننسجم

ساعتي اليدوية

Image
بقلم: محمد دومو ساعتي اليدوية بنظرة خاطفة لعقارب ساعتي أشارت وقتا خارج زماني  الوقت الحالي لم تعد تضبطه  أعطل بساعتي؟ أم اختلف زماني؟ لا أريد ضبط وقت ساعتي ولا أرغب ببقائها في يدي بالظل والرمل سأضبط وقتي للتخلص من إشارة وقتها السالف ساعتي من الزمان، أخرجتني فلا أريد وقتا مضبوطا لساعتي أصبحت لهذا الزمان لا أنتمي و بوقتها أعيش ماض في الحاضر موهوم بوقت الزمان السالف وأحسب وقت ساعتي لهذا الزمان تمنيت بقاء زمان ساعتي  لارتديها متشوقا فهي مفضلتي فسوف أحملها بشغف في يدي ولن انظر لعقارب ساعتي

لا خيار لدينا سوى الحجر الصحي

Image
بقلم: محمد دومو لا خيار لدينا سوى الحجر الصحي لم أكن أتصور في ما مضى، أنه بإمكاني المكوث في البيت اكثر من يوم، لا أخرج منه ولا اجلس حتى في المقهى المجاورة، وها أنا ذا اليوم منغلق على نفسي، قابع بين جدران البيت، وكأنني في السجن إذا صح التعبير، لم اعتد طيلة حياتي على البقاء في المنزل، ولا كنت أظن أنني سأقدر على فعل هذا مهما حصل، ولكنه الوباء المستوطن في هذه الارض الذي أرغمني كما أرغم الجميع على هذا الحجر الصحي من أجل التقليل من تفشي الفيروس، لا خيار للإنسانية حتى اليوم غير هذا السلوك ولو بقوة الردع او القانون. كل الجهات المسؤولة عبر العالم أرغمت مواطنيها على الحجر الصحي، ومن رأيي هذا هو السلاح الذي نملكه حتى اليوم لمحاربة هذا الدخيل علينا في كوكبنا العزيز. لقد تعودنا على عدم المكوث في البيوت، ولكن لنكن قدر المسؤولية في حماية أنفسنا وحماية الآخرين بهذا السلوك الحضاري، ولقد أصبح لازما علينا فعل ذلك ومن الجميع بدون استثناء، اتكلم معكم كما اكلم نفسي بفعل هذا. ولا داعي من تهور قد تكون عواقبه وخيمة عليك من جهة وعلى من حولك من جهة أخرى. لأن سرعة تفشي هذا الفيروس كبيرة جدا وشهيته

أنا فنان اذن أنا معني ها أنا أتطوع

Image
بقلم: محمد دومو انا فنان اذن انا معني فها أنا اتطوع سمعت خبرا مفاده أن معظم الفنانين في هذه البلاد، قد قدموا نداء لكل المغاربة، من أجل أن نغني جميعا لا للموت نعم للحياة ونحن في بيوتنا، من البلكونات والنوافذ، نعم هذا جميل ولو ان هذه الفعلة منقولة من إيطاليا، أن هذه الأشياء جميلة بنظرتهم هم كفنانين لا غير، لأنهم عودونا ودائما انهم قناصي الفرص وحتى في الظروف المستعصية. ولكن ألا يستحي هؤلاء الشبه مواطنين او اقول هؤلاء المواطنين من نوع خاص جدا.. يظنون أنفسهم أنهم أذكياء اكثر من اللزوم عن باقي المواطنين، ودائما موهومين بأفعالهم كانها تمشي في الطريق الصحيح. كفانا استهتارا على المواطنين الأصليين، هل بهذه الأغاني يا معشر الفنانين سنحل مشاكلنا؟ هل بهذه الأغاني سوف يقتات ذلك المواطن الضعيف، ذلك المياوم البسيط الذي أصبح عاطلا؟ وهل؟ وهل؟ إذا أرادوا هؤلاء الفنانين ان يبرهنوا لهذا المواطن، في هذه الظروف الحرجة، أنهم متضامنين معه، لينشئوا صندوق من أجل الناس الذين اصبحوا عاطلين عن العمل وهم قاعدين في منازلهم، وهنا سوف نعرف ونتأكد وعن كتب من وطنيتهم ومن حبهم للمغاربة، وخص

العبرة لذوي الألباب

Image
بقلم: محمد دومو العبرة لذوي الألباب لقد أصبح الإنسان لا يساوي شيئا آخر غير هذا الخوف والارتباك والعزلة التامة بفعله هذا، لكي لا يصيبه هذا الفيروس الصغير جداً، سقط جبروت هذا الإنسان المتعجرف والعارف والمحب للشرور لأخيه الإنسان، سقط بكل قواه الواهمة على الأرض مستسلما لا يعرف ماذا يفعل، والعدو هذه المرة ليس بدولة ولا بجماعة ولا حتى بتنظيم سياسي أو عقائدي..الخ هذه المرة العدو هو هذا الفيروس الضعيف جدا، الذي لا يساوي إلا بضع جزيئات لا ترى حتى بالعين المجردة، إن لم نراها بالميكروسكوب. أين قوة الدول العظمى أمام هذا الضعيف كورونا، واين هذه القوى بكل أشكالها أمام هذا الفيروس الضعيف الذي لا يقدر حتى على مقاومة بضع درجات حرارية. لقد خر على الأرض مستسلما هذا الإنسان بتعجرفه، بجشعه، بلا مبالاته، وبكامل قواه من أموال وسلطة..الخ فلا بدّ من أخذ العبرة يا صاحب العقل، وحاول أن تكون أكثر إنسانية عن ما مضى، واعلم أنك ضعيف جداً في هذه الدنيا، لأن القوة ليست من صفة بني الإنسان. وإنما هي صفة للخالق الرحمان. والدواء لهذا الوباء هو أن تكون أكثر إنسانية وانت تتعامل، أكثر تحضرا في الوسط الذي

الكل مسؤول

Image
بقلم: محمد دومو الكل مسؤول موضوع اليوم لا يخلو من الأهمية وخاصة وأنه مرتبط بشريحة عريضة من المجتمع المغربي. بعد حظر فتح المحلات التجارية من مقاهي، مطاعم، حمامات وغير ذلك من المرافق الحساسة، انا من رايي مع هذا التصرف العقلاني والجيد ولكن السؤال هنا: بأي شيء سيقتات ذلك العامل المياوم طيلة هذه المدة؟ ونحن نعرف جميعا أن أغلب المياومين يصارعون من أجل لقمة العيش لا غير بعملهم اليومي هذا. فكيف ستكون وضعيتهم إزاء هذه الظروف؟ هل فكرتم في شيء لأجلهم؟ أم لا؟  أنا لست بمسؤول ولا نقابي ولا شيء من هذا القبيل، وإنما انا إنسان بسيط أحب الخير للجميع، وسأبقى على حالي هذا مهما كلفني ذلك. من رأيي المتواضع، لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار لهذه الفئة العريضة من مجتمعنا المغربي. لأنني أعرف وعن كتب محنة الضعفاء والمساكين وما يعانيه من إكراهات لا تحصى ولا تعد!! فلنكون قدر المقام المطلوب منا، وخصوصاً في هذه الآونة الحرجة من تاريخ هذه البلاد العزيزة علينا أجمعين، لنتحد يدا في يد ونقاوم هذا الوباء، كل على قدر إمكانياته، فهذه فرصتنا لنصنع التاريخ، ولا داعي من كثرت الانتقادات دون فع

خير الناس انفعهم للناس

Image
بقلم: محمد دومو خير الناس أنفعهم للناس نحن الآن بصدد فوبيا كورونا وليس بسبب الوباء نفسه، لأننا أصبحنا هرعين غير واعين ماذا نفعل، الكل خائف وينتظر وبشكل جنوني لا يصدق ويترقب الأخبار ما المستجد في تطور هذا الوباء، لكي يحمي نفسه وأولاده وهذا جد طبيعي ولكن ليس بهذه الكيفية الأنانية والجشعية المبالغ فيها.. الوضع بهذه الطريقة سوف يزعزع اقتصاد البلاد بشكل أو بآخر، بمعنى أن هناك من سيتضرر، وهناك ذلك القناص المحترفون لمثل هذه الحالات وما أكثرهم في هذا البلد الغير مسؤول والعشوائي في تنظيمه إذا ما صح التعبير، فحذاري من الوقوع في الفخاخ ولكل حريته الخاصة، ولكن اطلب من السلطات أن تراعي في مثل هذه الظروف الحرجة، اوضاع ذلك المواطن الضعيف، ذلك المواطن الذي استعصت عليه الحياة بفقره بتكلفتها المعيشة اليومية. فالمرجو من السلطات أن تضرب على أيدي من تسول له نفسه في استغلال محن الآخرين وأقصد الفقراء منهم بخصوص. فلا بدّ من مراقبة الأسعار بشكل جزري، ومراقبة حتى من يقوم بعملية المراقبة هو الآخر!!! أنا هنا سوى مواطن بسيط، ليس عندي الحل الناجع، ولكنه من رأيي المتواضع هذا دور الحكومة… لأن هذه ال

حراك لا مسؤول

Image
بقلم: محمد دومو حراك لا مسؤول تمنيت من أعماق قلبي كل هذه التحركات والانفعالات في المتاجر وسوبر ماركتات المبالغ فيها من جل المغاربة، بسبب وباء كورونا الذي ضرب العالم بأسره، لو كانت من أجل حقوقهم المهدورة، أو من أجل مسؤوليهم البرلمانيين، أو منتخبيهم، أو. أو... لكان الحراك أحسن بكثير من هذه الهمجية الغير مسؤولة والغير واعية من الجميع. إلى أي حد سنبقى هكذا؟ ألا يكفي ما نحن بصدده من الأزمات؟ ومن التخويف؟ ومن اللامبالاة؟  لقد غسلت عقول المغاربة في هذه الألفية الثالثة غسلا غير مسبوق، وأصبحنا أنانيين وانتهازيين ولا مبالين حتى أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك إذا نظرنا بأعيننا جميعا الى ما كنا عليه سابقاً، نرى تحسنا نسبيا في معيشتنا على الذين سبقونا في هذه البلاد. ما هذا الوباء المعنوي الذي أصاب عقولنا؟ الكل يتكلم ولا من أحد مهما لذيه من المسؤولية، قادر على فعل أي شيء عملي ونكتفي كالعادة دائماً بالكلام، ولا شيء غير الكلام استسمح اللغو، فترانا نتكلم عن أي مشكل ولو بسيط جدا ولكن الطامة الكبرى هو أن لا من أحد قادر على تفعيل ما يقوله بشكل أو بآخر. حال هذا الوطن أصبح لا يطمئن

كورونا في بلدنا نحن!

Image
بقلم: محمد دومو كورونا في بلدنا نحن! كورونا في بلدنا نحن غير كورونا عند الآخرين! كورونا عند الآخرين تعني اتحاد، محاولات لا منتهية لإيجاد الحلول المناسبة لمحاربتها، جهود من هنا وهناك: من سلطات، ورجال أعمال،ومشاهير..الخ أما عندنا نحن، فإنها مجرد غشاوة حجبت على عقولنا البسيطة التفكير ما المعمول، هذا بالطبع  لو افترضنا جدلاً أنه لذينا عقولا من الأصل مع كامل احترامي.. -أي شعب من بين الشعوب نحن بهذا الجشع واللا مبالات وحب الذات الى هذا المستوى يا معشر المغاربة؟ -اين محل المواطنة فينا من الإعراب أتساءل دائماً، بسلوكياتنا في هذه الآونة الحرجة؟ -أين القيم الإنسانية؟ -وأين؟..و أين؟.. فشكرا لك يا كورونا على كل هذا، فلقد برهنت للجميع أننا لا نستحق كلمة انسان. أننا مجرد كائنات نرزق! ومن الآن فلا داعي من طلب أي عمل تطوعي يخدم صالح البلاد والعباد! وداعي لاستقبال أي نصيحة من أحد مهما كان! لأننا ومع كامل الأسف، مع حل هذا الوباء، برهنا للجميع على مدى الانتهازية والأنانية الساكنة في نفوسنا أجمعين، بمختلف شرائحنا للأسف الشديد. أنا لا أعمم! ولا أستثني أحدا!! هنا بالضبط قد أت

الايام تعاتبني!

Image
بقلم: محمد دومو الايام تعاتبني! كان الطفل والشاب وحتى الرجل في أنا المتكلم، كل واحد منهم عاش ماضيه غير منتبه لما قد يقبل. وها أنا اليوم اذكرهم الواحد والآخر وأعاتبهم ايضا. بدء بالطفل قائلا: كنت أنبهك أن لا تفعل كذا وكذا وفعلت!  وبختك على عدم فعل ما لا يجب فعله ولم تستفد!  خفت عنك من شيء قد يضرك ففعلته!  فما عاد شيء ينفع اليوم سوى تذكيرك، فأنت الجاني على نفسك ولست أنا. انا بريء منك ومن افعالك، فتحمل يا بني نتيجة افعالك اللحظة. ولا تبكي كثيرا، واجتهد فان كل الوقت ما يزال أمامك، فاستفد من دروس الحياة وتقدم.. أما الشاب فله مني عتاب اقوى واكثر قلت له: نصحتك ولم تسمع كلامي وانسحبت! منعتك بشتى الطرق ولم افلح معك!  بكيت لكي تحس فكنت الغافل!  غضبت عنك كثير ولم تعر لكلامي فذهبت مخاطرا، غير محمي وانت لا تعلم، فما ذنبي عليك من شيء خالفته، ولكنني اتاسف عن نتيجة تهورك. فاستحمل أرجوك فأنت الفاعل ولا احد سواك، فلا تلم أحد لتستتر. إذن، فانت الجاني على نفسك ولست انا، حاول ان لا تقع ثانية في الأشياء الآتية مستقبلا، فأنت مازلت شابا طموحاً. اما الرجل العاقل ف