الرجوع


بقلم: محمد دومو
الرجوع

لست بمدنب ولا حتى بالمنتقم 
أهواء الناس تختلف ولن تنسجم
خضعت لقوة الحب وها أنا المنهزم
ليت القدر كان غير هذا المدمر
نهجت دربا يبدو سالكا لمخرج
فتهت عن السبيل في ظلمة الليل
لا شيء قد يفعني غير الجلوس 
فما الجلوس إلا فرصة للتأمل
تهت عن طريقي ووحشة الرفيق
فما اتعب عبورها وأنا بالصامت
اختنقت أنفاسي بمسالك الدروب 
فما أحسن في موقف من الجلوس
بشرارة الأنفس زاغت الأخلاق
فتبدل الإنسان ليسري هذا النفاق
حال المجتمع أصبح لا يطمئن
بدخيل بديل مكروه ومدمر
لم المراوغة والسبيل هين
فلن تجدي شيئا هذه الطريق
تأمل في الكون وخد العبرة
تم لاحظ تناغم هذه الخلطة
اياك من تجاهل قد يؤذيك
وحاول الرجوع ما أمكنك
لديك عقل مقوم، فلا تفسده
فيضيع عنك السبيل فأنت التائه
جمال الحياة في البساطة
وتكليف مزين لا بغير الوهم
كن لبيبا وعالج أمور دربك
ولا تفعل شيء معوجا فيه ذنبك 
كلام من عندي وأنا مقصده
وإليك أنت إن استطعت فعله 











Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلاق الحي

الجمال!

هديل حمامتي!