Articles

Affichage des articles du janvier, 2020

لما تحولت المدينة؟

Image
بقلم: محمد دومو لما تحولت المدينة؟ المدينة اسم له صفات، في نظري لا تسمى منطقة ما بمدينة إلا إذا استكملت جميع الصفات فيها، ومن ضمنها سلوك و معاملات سكانها او قاطنيها بالدرجة الاولى، وخلافا على ذلك مدينتنا عادت تفتقد الى اقل الاشياء من كل هذا و ذاك لتبقى بصفتها مدينة. ينبغي على المدينة أن تكون منظمة الى درجة قصوى من التنظيم المحكم، يسري فيها قانون يحميها، لها عدة مرافق مهيكلة بالكيفية اللازمة، من مستشفيات، مدارس، صناعات، جامعات، متاجر وإدارات … اما اذا اختلت من كل هذا وذاك فلا ينبغي أن تسمى مدينة،  فالمدينة لا يسكن فيها إلا إنسان متمدن. انسان يعرف ما له وما عليه في محيط مدينته. انسان قادر على فعل أي شيء سيعود بالمنفعة سواء على حيه أو على مدينته، وبهذه الكيفية قد يصبح هذا الانسان يستحق كلمة متمدن، لكن ان كان العكس هو الحاصل فلا هو بأفعاله و بسلوكياته متمدنا ولا بعشوائية الجميع تبقى المدينة مدينة. لقد تحول محيطنا إلى الاسوأ في هذه الأعوام الاخيرة، كانت مدينة مراكش من رايي المتواضع احسن بكثير من وضعيتها اليوم، كانت هذه المدينة ببساطتها، تتألف من مجموعة أحياء قديمة لهم طق

صراع الروح مع النفس

Image
بقلم: محمد دومو صراع الروح مع النفس! أنا الآن في هذه اللحظة بالذات اتخيل انني مجرد روح بلا جسد، استطعت بلوغ هذه المرتبة بكثرة تأملي للأشياء المحيطة من حولي، بتركيز عال الى حد الخروج من هذا العالم المادي الشرير والمتحكم في عقولنا، عالم النفس، عالم المادة والشهوات، عالم كله أوهام من صناعة العقل المستسلم، هذا الأخير قد يحيل علىنا أشياء وهمية يرسمها لنا بمهارة تامة، من تلقاء نفسه وإيمانه كيفما أراد، لتبدو لنا وكأنها الحقيقة. ولكن الروح دائما ترى حقيقة الأشياء وبالتالي فهي ليست بواهمة، انا الان احاول ان أدرك معاني كل الأشياء ولكنني في طور البداية، بداية شاقة وليست مستعصية على المرء بلوغها، وهنا في هذه المرحلة اكتشفت ان الصراع الذي يتخبط فيه اي كان من بني الانسان هو صراع ثنائي بين الروح و النفس أو بين المادة والروح. هذا الإنسان أتى بعقل لهذه الدنيا ليميز به الأشياء، وفي مرحلة عبوره في هذه الدنيا، هناك قوتان متعارضتان بنسب متساوية إذا صح التعبير عن ذلك، قوة الروح وقوة النفس، وما على العقل إلا التمييز وهو يتلقى مجموعة من الإشارات في مسلك حياته فله القدرة على ذلك، لأن العقل هو نظا

قاعة الانتظار

Image
بقلم: محمد دومو قاعة الانتظار أردت فعل أشياء كثيرة طيلة مسيرة حياتي، لكن أرهقتني كثرة الانتظار في قاعة غير منظمة، تسييرها قد يبدو عشوائيا بنوع من الفوضى، أ لهذه القاعة نظام عام؟ أم نظام الجلوس ينطبق على البعض دون الآخرين؟ ما هذا النظام الذي يعم أناسا ويستثني آخرين؟ أنا لا أريد نظاما غير منظم، ولطالما أرهقني الجلوس على مقاعد غرفة الانتظار، حتى اصبحت اعرف مقاعدها جيدا، واعرف كم عدد المقاعد هناك، وأرقامها بالتفصيل، واعرف القاعة كلها شبرا شبرا، بكثرة الجلوس فيها، لقد انتظرت أكثر أيام عمري في هذه القاعة، فهل سيأتيني الموت وأنا ما زلت انتظر في هذه الغرفة الملعونة؟ قد أجن عندما ارى أناس لا ينتظرون كثير. فهل الانتظار التزام أم تهور؟ أو هل هو شجاعة أم خوف؟ انتظرت كثيرا حتى نسيت ماذا انتظر!  أصبح هذا الانتظار المرهق صفة لوجودي في هذه الدنيا، انتظرت حتى في أحلامي وأنا نائم، كل الأشياء تتبدل وانا دائما انتظر. فلماذا؟ وماذا؟ وكيف؟ تراودني أسئلة كثيرة لا أملك اجوبة لها! اختزلت حياتي كلها في هذه القاعة، حتى اصبحت اكره جدرانها المتسخة ومقاعدها الغير مريحة، وكل من

الصمت

Image
بقلم: محمد دومو الصمت بعد رحلة طويلة وشاقة، ها انا اقف أخيرا لأخذ قسطا من الراحة من كثرة العياء الذي حل بي وكلي حيرة، هل هذه هي طريقي؟ أم أخطأت الوجهة، ومشيت فيها بلا انتباه؟ لا داعي ان افكر في هذا، ولا حتى في الرجوع أيضا! و لماذا سأرجع إذن؟ ما دام الكل قادمون من نفس الوجهة، لم يبقى لي من مكان ألجأ إليه ولا من احد أنس بحديثه إذا ما رجعت هناك. لذا سأستريح لبعض من الوقت وأعاود المشي في الطريق هائما غير مبال بما قد يحدث لي، فالطريق تبقى طريقا سواءا أوصلتك وجهتك أم لم تفعل ذلك. فأنا مجرد عابر يعشق السفر.. انا لست لوحدي في هذه الطريق ولكنني ذاهب وكلي وحشة بحديث الرفيق، كان الناس من حولي يمشون جمعا جمعا في مأنس لرحلتهم، منهم من يسرعون في مشيتهم ومنهم من يتباطئون، الكل يتكلم وغير مبال بأتعاب الرحلة الا انا، فالتزمت الصمت، لن اكلم احدا، ولن استمع حتى لما يقولون أيضا، ما دمت قد أخطأت طريقي، فهذه وجهتهم وليست وجهتي.. انا مسافر وكفى، والسفر اجمل شيء في هذا الكون، سوف أحدث نفسي لأتخلص من عناء وتعب الطريق، ومن رأيي فكلام النفس أصدق بكثير من كلام الآخرين، انني اصدق انسان بحديثي هذا،

المدمن على القمار

Image
المدمن على القمار ترى أناسا في سلوكياتهم اليومية، غير عاديين، وهم لا يعلمون ذلك، وكانهم مجانين اذا صح التعبير. اتخذوا القمار عبادة، لا يتكلمون ولا يتناقشون في المقاهي سوى على القمار صباح مساء. الفارس والفرس يتحولان عند هؤلاء إلى مجرد رقم. وكل المشاركين في هذا السباق يصبحون أرقاما مجردة. لدرجة ان كل الأرقام عندهم متشابهة، وبعد ذلك، يبدأون في عمليات حسابية لا تفهم الا عند هؤلاء، من جمع وطرح، وما شابه ذلك. وكأنهم حاسوبين أو أرباب متاجر، منكبون على اشغالهم بنوع من الانتباه التام. لأن ذلك يستلزم منهم التركيز. وما هم بهذا ولا ذاك..  وإنما يتخيل لأنفسهم أنهم بهذه العمليات، سوف يحلون لغزا، و ما هو بلغز، هو مجرد قمار لا اقل ولا اكثر. انه لعب حظ لا يستحق كل هذا العناء الموهوم.. والمدهش عند هذا النوع من الناس، أنهم بعد نتيجة المراهنة، ترى الكثير منهم يراجعون أوراق تحاليلهم لهذا السباق، عسى أن يكشفوا أين يكمن خطأ العمليات الحسابية التي قاموا بها بطريقة أو بأخرى. نتيجة المراهنة، بنوع من الضغط النفسي، تسوقهم نحو أخطائهم المرتكبة في هذه العمليات الحسابية، ولكل منهم منطقه الخاص به، فلا

محنة وصف

Image
محنة الوصف في هذا اليوم 2019/12/28 ذهبت في زيارة الى الأماكن التي كنت في ما مضى، أتردد عليها دائما، وكلي شغف ان تعيدني الى ذلك الزمان البعيد، والعزيز علي جدا، لكن أصبت بخيبة أمل، عندما اكتشفت ذلك التحول المهول في معاملات الناس، وسلوكياتهم بالخصوص. اكتشفت نمطا آخر بديلا أسوا، عن آخر عشناه في ذلك الزمان، من تبادل للكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة الذي كانت سيمة هذه الأماكن، كل شيء تغير إلى الأسوأ يا للأسف، انتابني شعور مخيف حينها، وكلي تساؤل، وانا ازور هذه الأماكن، وكأنني في حلم مرعب، لست براغبه. وأنا في هذا (الحلم) قلت في نفسي: انا لا اريد البقاء هنا! كل هذه الأمور التي عشتها اليوم، تركت في قلبي إحساسا غريبا بعض الشيء، لا أرغب في البقاء هنا، ضمن هذه السلوكات الغريبة علي، كنت غير راض حتى على نفسي، وانا اشاهد هذا التحول، ومن لحظتها، تغير شوقي لزيارة هذه الأماكن. الأشياء التي كانت تدفعني للزيارة، من اجل صلة رحم من نوع خاص، ذهبت مع أناسها في ذلك الزمان ولن تعد، الكل انسجم مع هذا الواقع المخيف والغير مطمئن. كنت غريبا في محيطي، وبين الناس الذي اعرفهم جد المعرفة، وكانني آت من ك

نشأة نفاق

Image
بقلم: محمد دومو     نشأة نفاق أي أناس نحن الذين أصبحنا مع مر هذا الزمان؟  نفاق يلي نفاق، في مستوطن من منافقين، احبوا النفاق او استسلموا له تحت ضغوطات غير مقنعة، لمعانقة هذا المرض الخبيث الذي اصبح ينخر جسم مجتمعنا في هذه الايام ونحن مستسلمين له لا نحرك ساكنا. بحيث اصبحنا سجناء هذا المستنقع، في غفلة من انفسنا، لارضاء انانية دفينة، او عقدة نفسية غير واعية، أصبحتا تسيران حياتنا بشكل مخيف في استقالة تامة لعقولنا، ونحن کالاغبياء منصاعين لها، وهي تدمرنا في زي البراءة، بحيث من يريد العيش بعقله يصبح مجنونا لا عقل له في هذا المحيط. لسبب واحد، وببساطة تامة، لأنه يتکلم في صميم الأمور بلا مراوغة. فلا عقل لمن يعقل الأشياء لمن لا عقل له! سٶال معلق! يلي الآخر معلق هو بدوره! والآتي كذلك إلى ما لا نهاية، وأنا مقتنع أن الآتي أصعب، وغير راض عن هذا السلوك و سيرورته في هذا الوسط الرهيب، والغير مسؤول. ما هذه الدنيا يا ثری؟ ولما اصبحت هکذا؟ انا في حيرة من نفسي وبي لوعة، وجد متردد في اتباع أي طريق لانجو بعقلي، من هذا التهور الجمعي لهذا المجتمع. والمکوت ساکنا أصبح عندي، صعبا أكثر من أي

قهوتي

Image
   محمد دومو قهوتي! اجلس دائما ومنذ ايام خلت في المقهى، ولا أستطيع الآن أن أعيش بدونها، جلوسي في المقهى له عدة معاني، اذهب لاحتساء قهوتي واجلس لمكالمات نفسي و اشكو لها همومي ومتاعبي في هذا الزمان، انا لا اريد ان احكي همومي للجميع، لذا ها أنا في المقهى أتحاور مع نفسي، ولا من أحد يحس بي اكثر غير نفسي او قهوتي والسجارة. اجلس في الطاولة لتناول كأس قهوتي، لا اريد اي قهوة! وإنما أريد التي اعشقها وتعشقني، لتبقى بالقرب مني، وكأنها صديقتي التي اشتقت لمحاورتها، فلزوم منها أن تتصف بمجموعة صفات لكي تجالسني. قهوتي ليست عندي كما يحلو للناس شربها، انا هنا، لست بمستهزء للأذواق، وإنما أصف ذوقي، اريدها ان تعجبني في منظرها الأول وهي آتية لاستقبالي، كعروس تزف في ليلتها لمعانقة عريسها المفضل، تاج بني به بريق ذهبي على رأسها، وفستان شفاف أسود اللون، تتمايل وهي آتية لملاقاتي، وقبل الجلوس تراها ترقص لي ورائحتها العطرة المفضلة عندي تفوح منها، وانا في كامل الفرحة لمعانقتها، انسجم أنا الآخر، شرعت اراقصها وأغازلها ليعم الفرح والمتعة المتبادلة، اناولها بلطف تام قطعة سكر ترحيبا بمجيئها عندي، وهي تستق

الجوكاندا

Image
لوحة الموناليزا تأملت يوما في هذه اللوحة الفريدة من نوعها، فقلت في نفسي ما الروعة والقمة من هذه اللوحة، فشرعت أنظر اليها هذه المرة بالذات، وكلي أمل في اكتشاف مخابئ وسر مضامينها وروعتها، كانت هي الأخرى تنظر الي، تارة اراها مبتسمة وأخرى اراها غير مبتسمة، وكانت ملامح وجهها وكأنها تتحرك، هنا بدأت اكتشف روعتها وابداع رسامها، جعلها تتحرك في خيال ناظريها وهي ساكنة، انتابني حينها شعور ما وانا انظر اليها.  -وكأنها تقول لي: لا بأس، انا راضية عنك وأحس بما تحس به انت، لست ادري هل كل الناس يرون هذا، او سوى انا لوحدي، انا لا يهمني رأي الناس ما دمت قد تحدثت إليها وهي صاغية لي، حديثنا كان مرموزا لا يسمعه أحد، فعلا كانت تتحدث معي. وهي تقول ثانية: لا تبالي بما سياتي وافتخر بنفسك ولا تحزن على شيء مضى وكن صبورا وانت تمشي في هذه الدنيا، وتمتع قدر ما استطعت، فإن حياة المرء تعاش مرة واحدة، فتقدم ولا تعير الانتباه لأي شيء قد يعيق تقدمك في دنياك، انت من اكتشفني وعرف قيمتي في هذه الدنيا، فاغرمت بك ولوحدك، انت من اريد ولا من احد آخر غيرك سيسعدني ويحميني في دنياي، فأنت من عشقني بحبه الصادق ولا سوا

Le barbier

Image
   Écrit par: Mohamed Doumou Le barbier Chaque jour, en sirotant votre café du matin, près de votre lieu de travail, vous voulez souvent savoir quelles sont les nouvelles du jour, visibles à la télévision, écoutés à la radio ou écrites dans les journaux. Vous voyez tout le monde dans le café assoiffés et avec une grande attention, dont certain lisant son journal, et qui regarde la télé. Comme s'ils couraient contre l'actualité, comme les journalistes professionnels, et ce qu'ils ne sont pas. Dans cette mesure est devenue, la consommation des nouvelles importante dans nos pays arabes en particulier. Même, les politiciens et les dirigeants ont profité de cette situation et ils ont commencé à créer des nouvelles afin de normaliser la société sur ce qu'elle en attendait plus tard. Tant que celle-ci a soif de nouvelles de cette manière fabriquée, et tricotée jusqu'à l'efficacité. Les gens consomment les nouvelles uniquement pour le plaisir d'

لحظة وداع باكية

لحظة وداع باكية

حلاق الحي

حلاق الحي

الرحيل

Image
بقلم: محمد دومو الرحيل سوف اعتذر للجميع قبل الرحيل، طرقت أبواب جميع من اعرفهم كي أودعهم وانا ذاهب، وطرقت أبوب الآخرين أيضا، سأرحل من هذا الحي الى مكان آخر، ما زلت لا اعرف المكان، ولا اعرف حتى وسيلة السفر ايضا. يوجد في مدينتنا وسائل سفر عديدة.. وانا ربما سأسافر اليوم أو غدا او… اصبحت احس ان الوقت قد حان، والموعد آت بعد ساعات أو أيام، فأنا مستعد ما دمت قد قمت بالاعتذار للجميع، وان نسيت أحدا، فهذا خارج عن إرادتي، وإنما لم اتذكره لا غير، أطلب المعذرة منه أكثر! اريد ان يطمئن قلبي قبل السفر، سأتذكر الجميع، لقد تشاركنا في هذا الحي ذكريات عديدة، منها ما افرحنا و منها ما اتعبنا ايضا، ولكن لابأس من ذلك، كنا ما زلنا أطفالا نلعب غير مبالين أو شبانا بحماسهم مندفعين أو حتى رجالا بكبريائهم معاديين، ولكنني اليوم اقتنعت ان الحياة هكذا، سوف أفتقد كل هذا عند الرحيل، وسأذكر الكل بشوق الذكريات، وسأرحل وانا فرح وسوف اذهب لأغني وأقول شعرا من أجل الذكريات. انني بدأت الرحيل منذ الآن، وها أنا أغني وأقول شعرا. ما اجمل هذا الحي، لقد لعبت، تمتعت وعانيت الكثير والكثير، حياتي كلها كانت في

لحظة وداع باكية

Image
بقلم: محمد دومو    لحظة وداع باكية بالمستشفى دخلت غرفة امي و القلق يجوب في نفسي  هناك الموت كان حاضرا  يترقب وينتظر جالسا  لكنه بين الفينة والأخرى يقف، وكأنه مستعجلا فيجلس ثانية يترقب وينتظر كان يريد الذهاب لكن! لست ادري ماذا يريد؟ ولا حتى، لماذا هو هنا؟ وانا ازور امي هذا اليوم كنت لا أريد ازعاجها وهي مرتاحة في نومها لكن قلت في نفسي تحدث قد تسمعك وهي نائمة شرعت في الكلام... والموت يراقبني وهو منزعج! فتارة انظر اليه انا الآخر بغضب وأخرى لا أعيره الاهتمام كنا في الغرفة لوحدنا انا وامي لوحدنا انا والموت ننظر لبعضنا انا لا اريد الذهاب من الغرفة من أجل أمي حتى هو الاخر لا يريد! من أجل من هو هنا..  اتسائل: من سيذهب الأول؟  انه لن يستسلم إن عزم ولا حتى يعرف الهزيمة يوما فأنا سوى جثة تمشي وهي آتية والمراهنة صعبة في وضعية مثل هذه، فأين المفر، يا انت من الذهاب، إذن همست في أذن أمي وانا ابكي دمعتي تساقطت من أعيني على خذها المشرق والمبتسم مسحت دمعتي من على وجهها برفق،فابتسمت ودعتها  قد تسافر أو تنتظر  مجيئ